يتعرض الكثير من الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات إلى الإصابة بحساسية الوجه بشكل مفاجئ، ولكي نتعرف على علاج حساسية الوجه المفاجئة لابد أولاً أن نعرف كيفية إصابة الجلد بالحساسية.
كيفية إصابة الجلد بالحساسية
هناك عدة عوامل فسيولوجية تتسبب في ظهور أعراض الحساسية المفاجئة، وهذه بعض الأمثلة عليها:
- الهيستامين، وهو من أهم مسببات الحساسية سواء المفاجئة أو المزمنة.
- السيروتينين من مسببات الحساسية ولكن بشكل أضعف كثيراً من الهيستامين.
- البروستاجلاندين.
- نيوروبيبتايدز والتي تحفز إطلاق الهيستامين من خلايا الجلد.
- الليمفوسايت.
أعراض حساسية الوجه المفاجئة
تختلف أعراض حساسية الوجه المفاجئة من شخص لآخر باختلاف ردة فعل كل جسم تجاه مسببات الحساسية، وهذه هي بعض الأعراض:
- الشعور بالقشعريرة والحكة الشديدة.
- ظهور بقع حمراء تختلف في شدتها وحجمها.
- الشعور بالتنميل أو الوخز في الجلد.
- الشعور بألم في الجلد دون ظهور أي طفح جلدي.
- الإصابة بحروق الجلد بشكل أكبر عند التعرض للشمس.
- الشعور بسخونة الجلد وتهيجه.
عوامل تحفز ظهور أعراض حساسية الوجه المفاجئة
الكثير من الأفراد يكون لديهم استعداد جسدي للإصابة بحساسية الوجه، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص حدوث ذلك، وهي:
- التعرض لضوء الشمس لفترة كبيرة، خاصة في وقت الظهيرة.
- التعرض للهواء البارد مما يسبب جفاف الجلد.
- التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة جداً، أو المرتفعة جداً هو من أهم أسباب حدوث حساسية الوجه.
- استخدام الكريمات والغسولات التي لا تتناسب مع نوع البشرة تساهم بشكل كبير في تحسس الجلد.
- بعض الأشخاص تتحسس من ارتداء المجوهرات التي يدخل في تصنيعها مادة النيكل.
- العطور.
- بعض أنواع الصبغات.
- التعرض لأنواع معينة من النباتات وملامستها للجلد.
- الابتعاد عن هذه العوامل يساهم كثيراً فى علاج حساسية الوجة المفاجئة
طريقة تقليل فرص الإصابة بحساسية الوجه المفاجئة
الالتزام بهذه الخطوات يزيد من فرص علاج حساسية الوجة المفاجئة، والتي تسبب الكثير من الإزعاج وتزيد من أرق النوم:
- الاستحمام بالماء الدافئ وليس الساخن يعمل كمسكن طبيعي لشعور الحكة الذي يصاحب نوبات الحساسية الجلدية.
- الابتعاد عن استخدام مستحضرات التجميل مثل الشامبو والصابون وغسولات الوجه المحتوية على مواد قد ينتج عنها رد فعل تحسسي، وعوضاً عن ذلك يتم اختيار المستحضرات اللطيفة على البشرة لتجنب الإصابة بالحساسية.
- تجنب استخدام الصابون ذا الرائحة النفاذة، حيث إن الروائح القوية غالباً ما يتحسس الجلد منها، ويمكن استخدام الصابون الخالي من الروائح حيث يكون أكثر أماناً.
- اختيار المنظفات اللطيفة على البشرة والخالية من أية روائح، حيث أن الاختيار الخاطئ لمواد التنظيف يسبب الحساسية بشكل كبير أو قد يزيدها سوءًا.
- تجنب استخدام المعطرات المصنعة، واستخدام الزيوت العطرية الطبيعية كبديل أكثر أماناً.
- بالنسبة للرجال يفضل استخدام كريمات الحلاقة اللطيفة على البشرة.
- تجفيف الجسم جيداً بعد الاستحمام، مع ضرورة استخدام الكريمات المرطبة من أهم الخطوات المستخدمة فى علاج حساسية الوجة المفاجئة.
- قبل البدء في استخدام أي من الكريمات أو مستحضرات التجميل الأخرى يفضل عمل اختبار حساسية لها لمعرفة ما إذا كان الجلد يتحسس منها أم لا.
- يتم اختيار جزء صغير من الجلد مثل جلد اليدين ووضع كمية صغيرة من المنتج عليه ثم الانتظار لمدة يوم كامل لمعرفة ما إذا كانت ستظهر أعراض الحساسية أم لا.
- الابتعاد عن المواد التي تحتوي على مادة السلفات.
علاج حساسية الوجه المفاجئة
تتوفر الكثير من العلاجات المنزلية بالإضافة للأدوية التي تساهم في علاج حساسية الوجه المفاجئة، أو تخفف من حدتها بشكل كبير، وهذه أمثلة على بعض العلاجات:
- استخدام الأدوية المضادة للالتهاب، وذلك للتخفيف من حدة الأعراض الناتجة عن نوبات الحساسية المفاجئة.
- استخدام الأدوية المضادة لعمل الهيستامين هو أشهر الخطوات فى علاج حساسية الوجه المفاجئة، مثل داي فينهيدرامين.
- استخدام الكريمات الملطفة للجلد للحصول على درجة عالية من الترطيب.
- استخدام الكورتيزونات الموضعية للتخفيف من الألم.
- استخدام واقي الشمس خلال فترة العلاج بهذه الأدوية، حتى لا يزيد الأمر سوءاً.
- استخدام الكريمات المحتوية على أوكسيد الزنك.
- تبريد قطعة من القماش ووضعها على الوجه، ويمكن استخدام كريمات الترطيب بعد تبريدها حيث تعمل بكفاءة أكثر في تخفيف الالتهاب.
متى يستوجب الأمر استشارة الطبيب المختص؟
في الكثير من الحالات يكون علاج حساسية الوجة المفاجئة بسيط حيث تختفي من تلقاء نفسها، أو باستخدام العلاجات المنزلية وبعض الأدوية المضادة للالتهاب، ولكن قد يتطور الأمر في بعض الحالات وهنا يجب زيارة الطبيب، أمثلة على ذلك:
- إذا كان الشخص يعاني من صعوبة شديدة في التنفس، وهو ما قد يضطره إلى الذهاب إلى المستشفي والخضوع للرعاية الطبية.
- الصعوبة في البلع من موجبات زيارة الطبيب.
- حدوث تورم أو انتفاخ في الوجه، أو الشفاه، أو الحلق.
- في بعض الحالات قد يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للحساسية والتى تؤخذ عن طريق الفم، وذلك للسيطرة على نوبات الحساسية بشكل أكبر.
تأثير المنتجات الطبيعية على البشرة
تختلف المنتجات الطبيعية في تأثيرها على الجلد فمنها ما يستخدم فى علاج حساسية الوجة المفاجئة ومنها ما يزيد من حدتها، وفيما يلي سنستعرض بعض الأمثلة على ذلك:
- زيت جوز الهند من أهم الزيوت المستخدمة في علاج أعراض حساسية الوجه المفاجئة، لما يتمتع به من خصائص ملطفة للجلد، كما يقلل من الالتهاب والتورم في الوجه.
- مستحضرات التجميل كالكريمات والغسولات وغيرها والتي تحتوي على الليمون كمكون أساسي تشكل خطراً كبيراً على الأفراد ممن يعانون من حساسية الوجه.
- يزيد الليمون من الشعور بالحكة والاحمرار، كما يتسبب بتقشر الجلد في الوجه نتيجة زيادة الجفاف الناتج عن استخدام الليمون.
- جيل الصبار من المنتجات الطبيعية التي تستخدم بكثرة في الكريمات المرطبة ومستحضرات التجميل، حيث يستطيع منح البشرة درجة عالية من الترطيب وهو ما يحميها من الجفاف ومن ثم الحساسية.
- لجل الصبار خصائص جمالية أيضاً، حيث يمنح الجلد نعومة وإشراق غير معتاد، كما أنه آمن تماماً للاستخدام، فيمكن استخدامه بشكل طبيعي ومنفرد، أو الحصول عليه في شكل الكريمات ومنتجات العناية بالبشرة.
- يخفف العسل من حدة الالتهاب والتورم في الوجه، حيث ينفرد بخصائص مضادة للالتهاب ومضادة للبكتيريا، ولذلك يحافظ على صحة الوجه والجلد.
- يساعد اللبن أو الزبادي من تخفيف الالتهاب والاحمرار المصاحب لنوبات الحساسية.
- بعض الزيوت مثل اللافندر وزيت شجرة الصندل أثبتوا فعاليتهم في التخفيف من حدة نوبات الحساسية.
- البطاطس من المنتجات الطبيعية التي تهدأ من التهاب الجلد بشكل فعال، كما أنها من أقل المسببات للحساسية.
ما مدة تعافي البشرة من أعراض الحساسية المفاجئة؟
يشير أطباء الجلدية أن الابتعاد عن مسببات الحساسية وتجنب الخروج في الشمس إلا في الضرورة مع ضرورة استخدام واقي الشمس، بالإضافة إلى استخدام الكريمات المرطبة والملطفة للجلد يساعد على الشفاء في مدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
إقرأ عن تأثير سيروم فيتامين سي للوجة.
